كرتنا خيبت آمال جمهورنا

في الواقع والذي لابد أن نعترف به أن كرتنا السعودية في الآونة الأخيرة في تراجع خطير جدا جدا فها هو منتخبنا للناشئين ورغم وجود مدربه لأكثر من سبع سنوات فشل في تحقيق أي شيء يحفظ ماء الوجه للكرة السعودية وآخرها نخرج على يد منتخب مغمور لايمكن أن يقارن بإمكانيات منتخبنا ونهزم وبقسوة منه بثلاثة أهداف إنه المنتخب الهندي والمنتخب الأولمبي في تصفيات بكين في الدور الأول كدنا نهزم من منتخب فيتنام والذي أيضا لو قارنا منتخبنا بذلك المنتخب لوجدنا الفارق الكبير.
فسجل المنتخب الفيتنامي الرياضي لاشئ أبدا ووجدنا الإحراج في مباراتنا معه وأيضا لو عدنا لمنتخبنا الأول وتراجعه المخيف وكان واضحا جدا ذلك التراجع في تصفيات كأس آسيا ومدى الإحراج والذي واجهناه في مبارياتنا مع منتخبات شرق وغرب آسيا والمستويات المخجلة والتي قدمناها أمام تلك المنتخبات والتي كدنا ندفع ثمنا غاليا أمامها رغم أن تلك المنتخبات لا تجد تلك الإمكانيات التي يوليها المسئولين لدينا لمنتخبنا الأول من جميع الإمكانيات بينما تلك الفرق ليس لها أي سجل رياضي.
ومما زاد الطين بله هو ما نقدمه من مستويات استسلامية أمام المنتخبات العراقية والتي تعاني ويلات الحروب والتشريد والقتل والدمار وإذ بنا نرى تلك المنتخبات تفسد فرحتنا وتخرجنا من كأس أمم آسيا ولتتواصل المهازل والمستويات الدالة على تراجع كرتنا في البطولة العربية في مقابلتنا مع ليبيا لينتفض المنتخب في نصف شوط لنركن على ثقة الغرور أن منتخب ليبيا سهل هزيمته ليفاجئنا لاعبو ليبيا بالقتالية والسرعة بينما منتخب ليبيا قدم المستوى والثقة بالنفس والإصرار على الفوز وبمدرب تونسي لايجد ذلك المدرب مايجده مدربنا القدير والذي فشل في استغلال النقص لدى المنتخب الليبي ورغم لعبه ناقصا لاعبا إلا أنه كان ندا قويا لنا والذي لوكنا من طرد منا اللاعب لرأينا الفضائح ولكن الليبيين قدموا فاصلا موسيقيا لفنون الإخلاص والقتالية ليجهز على منتخبنا والذي ضيعنا معه وتبخرت أحلامنا للثقة الزائدة التي لعب بها وتنقذنا العارضة من قذيفة التائب أرض جو في الوقت بدل الضائع والذي كنا نأمل فيه أن نحرز هدف الفوز لتكون مقابلتنا مع المنتخب المصري بطولة فأي مهزلة قدمها لاعبو منتخبنا استسلام وثقة زائدة واستهتار بمنتخب درس مدربه لاعبي منتخبنا ليفوز علينا في وقت قاتل وتكفي إشارة من سجل هدف الفوز لفريقه إنه هدف قاتل ومحبط لكل الجماهير السعودية التي كانت تمني نفسها بالوعود التي أطلقها لاعبو الثقة التي أثبتت أنها سراب في سراب .