لم يأت تصريح السيد أنجوس مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لوسائل الإعلام حين قال : ان الميدالية الذهبية لكرة القدم بالبطولة العربية المقام حاليا بمصر ستكون لنا ، من فراغ أو وليد الصدفة وذلك لمعرفة قدرة لاعبيه وثقته التامة بمستوى كل واحد فيهم . ولكن وهذا من وجهة نظري الشخصية هو إنني احمل اللاعبين هذا الإخفاق وان كانت البطولة استعدادا لتصفيات كأس العالم ... فانجوس معروف عنه بأنه مدرب حماسي والكل يعلم هذا الشئ وكم من مرة صرح بعدم رضاه عن أداء اللاعبين. إذا نرجع القول مثل كل مرة إن المدرب لا يتحمل هذا المستوى اذا كان اللاعب لا يقدم المستوى المطلوب منه ، وهنا لي وقفة صغيرة عما حدث بمباراة الإمارات وذلك بتغيير التشكيلة الكاملة والجميع أوقع اللوم على أنجوس ، والعكس هو الصحيح إذا كانت الميدالية الذهبية فقدها المنتخب السعودي إذا لماذا لا يعطى الفرصة للاعبين مادام هو استعداد لتصفيات كأس العالم . المهم أنا أقول: إن اللاعبين هم الذين خذلوا أنجوس وليس العكس .
- خرج المنتخب الاولمبي بعد تعادله هناك بطوكيو مع المنتخب الياباني بالتأهل إلى اولمبياد الصين صيف 2008 ... وبعد فوزنا على قطر بالدمام الكل تفاءل خيرا بان التأهل أصبح قريبا ولم يبق لنا إلا الخطوة الأهم وهي اجتياز المنتخب الياباني العنيد . فللأمانة قدم المنتخب الاولمبي مباراة رائعة وكرة جميلة كان ينقصها الترجمة إلى أهداف ليتوج الأخضر الاولمبي ببطاقة التأهل لبكين ولكن كانت صافرة النهاية بالتعادل السلبي هي إسدال الستار على الفصل الأخير بعدم التأهل حيث فرط المنتخب كثيرا في النقاط مما أدى إلى خروجنا المر من هذه التصفيات وفي المقابل لم يستطع منتخب عربي التأهل إلى اولمبياد الصين لعام 2008.