منع الاتحاد الايطالي لكرة القدم جمهور باليرمو من حضور مباراة الأخير مع مضيفه كاتانيا في دربي جزيرة صقلية المقرر بعد غد الاحد ضمن المرحلة الرابعة عشرة من الدوري المحلي، تجنبا لأي مشكلة تعيد الى الذاكرة أحداث الموسم الماضي.
وكان آخر لقاء بين الطرفين بمثابة الكارثة على الكرة الايطالية إذ شهدت المباراة أحداث شغب تسببت بمقتل أحد رجال الشرطة في 2 فبراير الماضي.
وأدى الشغب الى مقتل الشرطي فيليبو راسيتي (38 عاما) وإصابة عدد كبير من المشجعين ورجال الشرطة، ما دفع الاتحاد والحكومة الى تعليق مباريات المرحلة الثانية والعشرين وتبني قوانين سلامة جديدة نجم عنها تصنيف 5 ملاعب تابعة لاندية الدرجة الاولى دون المعايير المطلوبة، ما اضطرها لخوض مبارياتها دون جمهور قبل ان تدخل التعديلات المناسبة على ملاعبها.
ولم يكن الموسم الحالي مثاليا ايضا بالنسبة للكرة الايطالية اذ شهدت المرحلة الثانية عشرة التي كانت في 11 الشهر الحالي اعمال شغب مماثلة احتجاجا على مقتل احد مشجعي لاتسيو على يد شرطي في احدى الاستراحات القريبة من الطريق السريع المؤدي الى ميلانو، ما دفع الاتحاد المحلي الى تأجيل مباراتي انتر ميلان حامل اللقب وروما وصيفه مع ضيفهما لاتسيو وكالياري، فيما اجبرت جماهير اتالانتا الحكم على ايقاف لقاء فريقهم مع ميلان احتجاجا على ما حصل. ثم قام الاتحاد الايطالي في المرحلة الثالثة عشرة التي اقيمت في نهاية الاسبوع الماضي بحظر سفر المشجعين مع فرقهم في 6 مباريات تجنبا لتكرار اعمال العنف.