(الخبر نفس الخبر ما طرى علم جديد)، وهذا ما حدث وأنا أعلم أن الكثير من الصحفيين والمحللين والرياضيين قالوا ما سوف اقول ولكن لماذ لا نجد التنفيذ؟
لن أقول إننا انهزمنا أو فشلنا ولكن سوف أقول اننا عرفنا حلولا جديدة للفوز ويجب علينا تطبيق هذه الحلول فإذا سرنا على نفس الطريق الذي اكتشفنا أنه لا يسير بنا إلى الفوز فسوف أقول ان الفشل هنا لأننا نكرر الأخطاء التي نقع فيها على هذا الطريق ولا نسلك طريقاً آخر.
وبوجهة نظري أن الخطأ المكرر هو عدم ضم اللاعبين الحماسيين الذين تعرف أنهم حماسيون بتغيير المزاج لديهم أمثال: محمد نور, حمد المنتشري, خالد عزيز وغيرهم ونعلم أن بعض اللاعبين يخطئون ولكن يحاولون تصحيح أخطائهم وهذا هو الطريق الصحيح الذي يجب ان يسلك ويجب علينا عدم تعظيم الخطأ ونسامح والكل ينفعل ولكن هناك انفعال ناتج من ضغوط نفسية لا يمكن ان نتحكم بها بعكس المتهاونين الذين ليس لديهم روح الحماس الذي له أجواؤه الخاصه وتشاهدهم وهم يتسببون في الأهداف وكأنهم لم يفعلوا شيئا وهذا الخطأ.
ماذا علينا أن نفعل هل نصفق للذين تهاونوا أم نصفق للذين حاولوا التصحيح من أخطائهم؟. وهذه وجهة نظر شخصية واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.