أكد عدد من خبراء كرة القدم والنقاد الرياضيين في مصر أن ياسر القحطاني نجم الهلال والمنتخب السعودي لكرة القدم يستحق بجدارة جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية لعام 2007, وأشاروا إلى أن الجائزة تعويض للاعب وللكرة السعودية عن عدم الحصول على كأس آسيا الأخيرة التي ذهبت للمنتخب العراقي.
فقال فتحي مبروك المدرب والناقد الرياضي إن ياسر موهبة كبيرة ويذكرني بالنجوم الذين تألقوا في كأس العالم 1994 مثل سعيد العويران وفهد الغشيان وفؤاد أنور وسامي الجابر وغيرهم من الذين كتبوا شهادة الحضور العالمي للكرة السعودية عندما بلغوا الدور الثاني في أول ظهور للأخضر في هذا المحفل العالمي الكبير , وأداء ياسر في الملعب يتسم بالرشاقة وهو مهاجم عصري , وقد لفت نظري جدا في كأس آسيا الأخيرة حيث كان كالغزال يصول ويجول ويسدد باقتدار وكان جديرا برفع الكأس لولا سوء الحظ في المباراة النهائية أمام العراق , ومنحه جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية هو تعويض لهذا النجم عن عدم فوزه مع الأخضر بالكأس القارية , كما انه تتويج لعطائه خلال السنوات الأخيرة حيث كان المهاجم الأبرز في كافة المناسبات الدولية ومنها كأس العالم 2006 عندما سجل هدفا في شباك تونس .
من جانبه قدم حمادة إمام المعلق الرياضي ورئيس لجنة الكرة بنادي الزمالك التهنئة للأسرة الرياضية السعودية , مشيدا بإنجاز ياسر القحطاني وقال : بدون شك ياسر نجم كبير وموهوب وقد شاهدت له العديد من المباريات مع فريقه الهلال والمنتخب السعودي , وهو هداف من الطراز الرفيع ويسجل من كل مكان سواء برأسه أو بقدمه , فضلا عن إجادته المراوغة لامتلاكه مهارات فنية عالية وقد لعب دورا مؤثرا في إنجازات الهلال والأخضر خلال السنوات الأخيرة والعام الحالي 2007 على وجه الخصوص لذلك هنيئا له ولكل المسؤولين عن الرياضة السعودية على هذا الإنجاز الذي أسعدنا في مصر للارتباط الأخوي الكبير بين الشعبين الشقيقين , وأتمنى أن تستمر إنجازات الكرة السعودية التي تحظى باحترام وتقدير عربي وآسيوي وعالمي بفضل الرؤية الصائبة للأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل اللذين يعتبران نموذجين مثاليين للمسؤول الرياضي .
أما مصطفى يونس المدرب والناقد الرياضي فيرى أن إنجاز ياسر القحطاني الملقب بـ « القناص «هو إضافة جديدة للكرة العربية ويمنى أن يكون محمد أبو تريكة نجم الأهلي والمنتخب المصري هو أفضل لاعب أفريقي لعام 2007 لتكون الفرحة مضاعفة , مشيرا إلى أن الكرة السعودية متطورة والدوري السعودي قوي جدا ويفرز مواهب مميزة , معتزا بتجربته في التدريب بالمملكة , مؤكدا أن الاهتمام الكبير من المسئولين عن الرياضة السعودية يؤتي الكثير من الثمار الناضجة وجائزة ياسر هي إحدى هذه الثمار .
وأوضح هاني مصطفى الناقد الرياضي والوزير المفوض بجامعة الدول العربية أنه متابع جيد للكرة العربية بحكم منصبه في الجامعة العربية ومعجب بعدد من نجومها من بينهم ياسر القحطاني الذي سعد بحصوله على جائزة أفضل لاعب لعام 2007 بالقارة الآسيوية , ووصف الجائزة بأنها إنجاز كبير للرياضة العربية , وتمنى أن يكون أفضل لاعب في القارة الأفريقية وأيضا لاعبا عربيا , ويرى أن الرياضة العربية زاخرة بالمواهب والنجوم ويمكنهم تشريفها في كافة المحافل العالمية , وقدم هاني مصطفى التهنئة للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة القدم رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية ولنائبه الأمير نواف بن فيصل ولجميع الرياضيين السعوديين, متمنيا التوفيق لكل الرياضيين العرب في جميع البطولات.