اختتم نجم كرة القدم الانجليزي الشهير ديفيد بيكهام رحلته لجنوب الكرة الارضية بتسجيل هدف من ضربة جزاء مشكوك في صحتها ليقود فريقه الامريكي لوس أنجليس جالاكسي للتغلب على مضيفه النيوزيلندي ولينجتون فينكس 4/1 في مباراة استعراضية.
وكان كارلوس بافون قد ادعى التعثر في منطقة جزاء فينكس ولكن حكم المباراة احتسب ضربة جزاء لجالاكسي تصدى لها بيكهام ليسجل منها الهدف الرابع الاخير لفريقه التي عوض جالاكسي من خلالها جماهيره عن هزيمته 3/5 من مضيفه الاسترالي سيدني في مباراته الاستعراضية السابقة برحلته الجنوبية في سيدني يوم الثلاثاء الماضي.وتفوق بيكهام بشكل واضح على جميع اللاعبين الذين تواجدوا على أرض الملعب في ولينجتون ، كما أن تمريراته الدقيقة جعلته يساهم في كل من أهداف فريقه الاربعة ليقود جالاكسي إلى الفوز بعدما كان تأخر بهدف مبكر لاصحاب الارض في الدقيقة السابعة من المباراة. ولعب بيكهام المباراة كاملة برغم أنه بدا عليه الشعور بالالم بضع مرات حيث كان يضع يده تحت الجانب الايسر من صدره.
وحضر المباراة جمهور كبير بلغ 31 ألفا و853 متفرجا في رقم قياسي من الجماهير بمباراة كرة قدم في نيوزيلندا التي تعتبر رياضة الرجبي هي اللعبة الشعبية الاولى فيها. وكانت أجواء المباراة مثالية لدرجة أن رياح ولينجتون العاصفة هدأت من أجل هذه المناسبة.