كان ياما كان في قديم الزمان ، كان هناك حدث رياضي خليجي اسمه دوري أبطال الأندية الخليجية حيث بالأمس تقابل في هذه المسابقة فريق اسمه نادي الهلال (الزعيم) بفارس الدهناء والملقب بفارس الخليج أو بفرقة الكوماندز على حسب كلام بعض المعلقين الرياضيين الذين جذبهم أداء هذا الفارس الذي قلنا لهم إنه لا يهاب أي فريق مهما كانت قوته وحضور جماهيره.
وكانت المسابقة في هذا الدوري ذهاباً وإياباً حيث كانت مباراة الذهاب في الدمام وتعادل فارس الدهناء مع الهلال واحدا لواحد وفي الإياب يحتاج فريق الهلال للتعادل بأي نتيجة وعلى الاتفاق أو فارس الدهناء الفوز وهذا مما صعب الأمور على الاتفاق ولكن لاعبوه وعلى رأسهم الرئيس الذهبي لهذا الكيان الشامخ قالوا كلمتهم بأنهم سوف يحسمون مباراة الإياب في الرياض وهاهم بالأمس حَسموها بهدف شرعي ولا غبار عليه.
وعن قولهم بالإمكان إخراج الكرة خارج الملعب لسبب إصابة أحد لاعبي فريق الهلال وكان من صالحهم هذا القول ولو تم إخراج الكرة ما سجل الهدف الشرعي في مرماهم وأقول لهم في النهاية الهدف ( شرعي ، شرعي ، شرعي ) أمام مرأى من الجماهير الخليجية بعد أن احتسبه الحكم بأنه هدف شرعي 100بالمائة وليس كل لاعب يسقط على الأرض من اللازم إخراج الكرة من الملعب ويتوقف اللعب .
تشكيل ثابت ، وتكتيك ثابت = انتصارات دائمة ، هجوم قوي ولعب جماعي بفريق متميز وقراءة جيدة من مدرب رائع والدليل الهدف الشرعي.